(٢) عمرو بن عبسة بن خالد بن عامر بن غاضرة بن خفاف بن امرىء القيس، كان قد اعتزل عبادة الأوثان قبل أن يسلم، وسمع عن مبعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من رجل من أهل الكتاب فبقي يتحين ويسأل عن خبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلما خرج جاءه فأسلم ثم أمره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يرجع إلى بلاده فأقام بها إلى أن هاجر بعد خيبر وقبل الفتح فشهدها، ثم سكن الشام، ومات بحمص في أواخر خلافة عثمان، انظر: الإصابة في تمييز الصحابة، ٤/ ٦٥٨ - ٦٦٠. (٣) أخرجه الإمام أحمد، ٤/ ١١٤، رقم: ١٧٠٦٩. (٤) صحاب جليل واسمه عُفَيّف بن قيس بن معد يكرب الكندي بن عم الأشعث بن قيس وأخوه لأمه، واسمه شرحبيل وعفيف لقب له، انظر: الإصابة في تمييز الصحابة، ٤/ ٥١٥ - ٥١٦، والاستيعاب في معرفة الأصحاب، ٣/ ١٢٤١ - ١٢٤٣.