(٢) سورة النحل، الآية [١٠٦]. (٣) أَحْكَام الْقُرْآن لابن الْعَرَبِيّ، ٣/ ١٦٣، وانظر: التاج والإكليل، ٦/ ٣١٨. (٤) الحجاج بن علاط -بكسر المهملة وتخفيف اللام- بن خالد بن ثويرة بالمثلثة مصغرا بن هلال السلمي الفهري، يكنى أبا كلاب، كان سبب إسلامه أنه خرج في ركب من قومه لمكة، فلما جن عليه الليل استوحش، فقام يحرس أصحابه، ويقول: أعيذ نفسي وأعيذ صحبي حتى أعود سالمًا وركبي، فسمع قائلًا يقول: {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا. .} [الرحمن: ٣٣]، فلما قدم مكة أخبر بذلك قريشًا، فقالوا له: يا أبا كلاب، إن هذا فيما يزعم محمد أنه أنزل عليه، فقدم على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو بخير فأسلم، ثم سكن المدينة واختط بها دارًا ومسجدًا، ثم نزل حمص ومات في أول خلافة عمر. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة، ٢/ ٣٣ - ٣٤، والاستيعاب في معرفة الأصحاب، ١/ ٣٢٥ - ٣٢٦.