(٢) انظر: فتح الباري، ٧/ ١٧٨، ولم يسلم عمر -رضي اللَّه عنه- من الأذى بعد أن رد جوار خاله، وقد روى القصة الإمام أحمد في فضائل الصحابة، ١/ ٢٨٨، ومسند البزار، أحمد بن عمرو البزار، تحقيق: محفوظ الرحمن زين اللَّه، بيروت: مؤسسة علوم القرآن، ط ١، ١٤٠٩ هـ، ١/ ٤٠٣: ". . . فكنت لا أشاءُ أن أَرَى أحدًا من المسلمين يضرب إلا رأيته، فقلت: ما هذا بشيء، إن الناس يضربون وأنا لا أضرب! ولا يقال لي شيء! فلما جلس الناس في الحجر جئت إلى خالي فقلت: اسمع جوارك عليك رد، قال: لا تفعل، فال: فأبيت فما زلت أضرب وأضرب حتى أظهر اللَّه الإسلام"، قال في مجمع الزوائد، ٩/ ٦٤: "فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف". (٣) سورة الفتح، الآية [٢٥]. (٤) انظر: تفسير القرآن العظيم، ٧/ ٣٤٤.