للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= وتوهم الزمخشري أن كان المستكن فيها ضمير الشأن قسم من أقسامها, وليس الأمر كذلك, لأن كان وأخواتها يدخلن على الجملة التي صدرها ضمير الشأن: قال هشام أخو ذي الرمة:

٥٠ - هي الشفاء لدئي لو ظفرت بها ... وليس منها شفاء الداء مبذول

ولا يجوز تقديم الخبر على كان في هذا الموضع, لأنها مفسرة لضمير الشأن, وكذلك قبل دخول كان لا تقدم على «هو» لهذه العلة. ويجوز تأنيث هذا الضمير إذا كان في الكلام مؤنث. قال الله تعالى: {فإنها لا تعمي الأبصار} ويسمى ضمير القصة. وأجاز أبو سعيد إضمارها مع المذكر, فتقول: كانت عمرو ذاهب.

٣٥/أفالتأنيث / للقصة, وأصل الكلام قبل دخول كان هي عمرو ذاهب, أي: القصة هذا.

<<  <   >  >>