للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= ١٤٢ - قال لها هل لك يا تافي ... قالت له ما أنت بالمرضي

أنشده الزجاج في المعاني. وقيل: إنها تجيء بمعنى على كقوله تعالى: {ولأصلبنكم في جذوع النخل} وقيل: إنها على بابها, قال الزمخشري: لتمكن المصلوب في الجذع تمكن الكائن في الظرف فيه.

وأما رب: فحرف معناه التقليل. وقال بعد القاهر: إنها تجيء للتكثير, وأنشد لأبي عطاء السندي:

١٤٣ - فإن تمس مهجور الفناء فربما ... أقام به بعد الوفود وفود

ومعنى التكثير في البيت ظاهر. ويقال: رب بضم الراء وتشديد الباء وفتحها.

ورب بضم الراء وتخفيف الباء وفتحها, وقرئ بهما قوله تعالى: {ربما يود الذين كفروا} وربت بالتاء, وأنشد أبو زيد في نوادره:

١٤٤ - ماوي يا ربت (ما غارة) ... شعواء كاللذعة بالميسم

<<  <   >  >>