قال ابن جني: وأما الأعلام: فما خص به الواحد من جنسه فجعل / علمًا له نحو عبد الله وزيد وعمرو, وكذلك الكنى نحو أبي محمد وأبي علي, وكذلك الألقاب نحو أنف الناقة وعائد الكلب.
ــ
قال ابن الخباز: القسم الثاني: العلم, وهو ما علق على شيء بعينه غير متناول ما أشبهه, وإنما سمي علمًا بشهرته, مأخوذ من العلم, وهو ما يهتدى به على الطريق من المنارة.
وهذا بيت بلا نقطة. وفائدة وضع الأعلام الاختصار, لأن الشيء لا يمتاز عن شركائه في الحقيقة إلا بذكر صفاته التي لا يوجد مجموعها إلا فيه كقولك: جاءني الرجل الطويل الفقه الشاعر الكاتب, فمجموع الرجولية والطول والكتابة والشعر يجب أن يكون مخصوصًا به المذكور ليعلم المخاطب من تريد, فإن كان له شريك =