= جواب القسم محذوف «وذا» توكيد لجملة القسم, كأنه قال: إي ها الله ذا الأمر كذا قد أشار به إلى القسم.
الثاني: ألف الاستفهام كقوله: ألله لتفعلن جروا الاسم بها, لأنها صارت عوضًا من الباء.
الثالث: قطع ألف الوصل, وذلك لا يكون إلا مع فاء العطف, تقول: أنا أبيع داري, فيقول لك السائل: أفألله لتبيعن, فلابد من قطع ألف الوصل «لأنها صارت عوضًا من الباء المحذوفة.
وقد استعملوا في القسم حرفين آخرين, وهما اللام ومن, أما اللام فكقولك لله لأفعلن, ومعناها: الاختصاص, كأنك قلت: أحلف لله, أي: أختص بيميني الله, ولا أحلف بغيره, وقد أنشد سيبويه بيتًا لبعض الهذليين:
٣٩٩ - لله يبقى على الأيام ذو حيد ... بمشمخر به الظيان والآسي
١٥٦/ب وذكر الزمخشري: أن البيت لعبد مناة الهذلي / ولم يؤجد إلا في شعر أبي ذؤيب ومالك بن خويلة الخناعي, وأنشد سيبويه: