. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= أي: مشقوق. والآء: نبت تأكله النعام كثيرًا, قال ذو الرمة:
٤٧٦ - ألهاه آء وتنوم وعقبته ... من لائح المرو والمرعى له عقب
وكل ما كانت عينه ياء نحو عاب وناب جاز كسر أوله في التحقير تقول: عييب ونييب, والضم هو الأصل, وقد ذكرته, وقال لي الشيخ رحمه الله: أجاز الفراء شويخ ونويب, وعذرته أن يكون قد ضم أول الاسم للتصغير, والياء بعد الضمة إذا كانت ساكنة انقلبت واوًا نحوموسر وموقن.
فإن كانت الواو متحركة قبل الطرف لم تخل من أن تكون أصلًا أو زائدة, فالأصل: نحو واو أسود وأحول لأنه من السواد والحول, فإن حقرته فالجيد قلب الواو ياء تقول: أسيد وأحيل, وذلك لأن الواو والياء المتواليتين إذا سبقت إحداهما بالسكون قلبت الواو منهما إلى الياء, لأن الياء أخف من الواو, وأنشد ابن فارس رحمه الله:
٤٧٧ - أقول لصاحبي والليل داج ... أبيضك الأسيد لا يضيع
أي: احفظ أباضك الأسود. والأباض: الحبل, ويجوز أسيود وأحيول, تقيس التصغير على التكسير, لأن التكسير تظهر فيه الواو, ألا ترى أنك لو سميت بأسود وأحول قلت في تكسيرهما: أساود وأحاول, وقالوا في تكسير الأسود الحية: أساود قال ذو الرمة:
٤٧٨ - وأسود كالأساود مستكبرًا ... على المتنين منسدلًا جفالًا