للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= بين الأصلية والمزيدة, فالأصلية: نحوواو معونة, لأنه من العون, والزائدة: نحو واو عجوز لأنه فعول من العجز, ويقال: عجوزة, وأنشد أبو الفتح في الخطيب.

٤٨١ - وقد زعم النسوان أني عجوزة ... مشحة الأعضاء أو شارف خصى

وتقول في تحقيرهما: معينة وعجيز وعجيزة لأن واو معونة أعلت بالإسكان وواو عجوز زائدة ساكنة, وأنشد بعضهم:

٤٨٢ - فعجيز لطعاء درديس ... أحسن منها منظرًا إبليس

فإن كانت الواو لامًا فكلهم مطبقون على إعلالها طرفًا كانت أو غير طرف فالطرف: نحو جرو تقول: جري, والتي قبل الطرف: نحو عروة, ورضوى, وعشوى, تقول: عرية, ورضيا, وعشيا, وقالوا: ثريا, وأصله: ثريوا, لأنه فعيلى من «الثروة» / وقالوا في اسم فحل: عليان, وهو فعلان من العلو, ومن قبيح لحن العامة قولهم: عربوة, وإنما اجتمعوا على إعلالها, لأنها طرف, والأطراف محل التغيير من الإعراب والترخيم وزيادات التثنية والجمعين والنسب والتذكير والإنكار. فإن كان الاسم على فعل من بنات الواو نحو: قو وجو توسطت ياء التصغير بينهما فظهر المثلان لذلك, وانقلبت الواو الأخيرة ياء تقول: قوي وجوي وأصلهما قويو وجويو ففعل بهما ما ذكرنا.

فإن حقرت بنات الخمسة المجردة من الزيادة حذفت آخر حروفها, لأن مثال التصغير يحصل بدونه, تقول في سفرجل: سفرج وفي جحمرش: جحيمر, وفي جردحل: جريدح وفي قذعمل: قذيعم, وسمع أبو الحسن من يقول:

<<  <   >  >>