إن كثيرا من البلدان الإسلامية التي يحارب حكامها الإسلام، تبيح قوانينها وأنظمتها الزنا، وكل الوسائل المؤدية إليه، ولا يعد جريمة إلا في حالات استثنائية خاصة، وعقوبة هذه الحالات لا تردع مجرما ولا تشفي غيظ معتدًى عليه ممن تنتهك أعراضهم، بل إن بعض قادة الباطل في تلك البلدان ينظمون تعاطي الفاحشة وتشرف على تنظيمه بعض مؤسسات الدولة، وذلك باسم الحرية الشخصية، وتنشر فضائح تلك الفواحش في وسائل الإعلام بأساليب متنوعة ماكرة، كما تنشر وسائل التحريض عليها بالصورة والكلمة باسم حرية الصحافة أو الإعلام الحر.
وعامة البلدان الإسلامية بها قوانين وأنظمة للمعاملات الربوية التي حرمها الله في كتابه وجعلها من محاربة الله تعالى.