و «الشَّرْحِ»، و «النَّظْمِ»، و «الرِّعايتَين»، و «الزُّبْدَةِ»، و «المَذْهَبِ الأحمدِ»، و «البُلْغَةِ»، و «المُبْهِجِ»، و «الإيضاحِ»، و «الحاوي الصَّغِيرِ»، و «الفُروعِ»، وغيرِهم، أحدُهما، لا تَحْصُلُ الرّجْعَةُ بذلك. صحَّحه في «التَّصْحيحِ»، و «تَصْحيحِ المُحَرَّرِ»، و «الخُلاصَةِ». وجزَم به في «الوَجيزِ». وقدَّمه في «الهِدايَةِ»، و «المُذْهَبِ»، و «مَسْبوكِ الذَّهَبِ»، و «المُسْتَوْعِبِ»، وغيرِهم. واخْتارَه القاضي. قاله في «المُبْهِجِ». والوجْهُ الثاني، تَحْصُلُ الرَّجْعَةُ بذلك. أوْمَأ إليه الإمامُ أحمدُ، رَحِمَه اللهُ. قاله في «المُغْنِي»، و «الشرْحِ». واخْتارَه ابنُ حامِدٍ. وقال في «المُوجَزِ»، و «التبصِرَةِ»، و «المُغْنِي»، و «الشَّرْحِ»: تَحْصُلُ الرَّجْعَةُ بذلك مع نِيَّةٍ. واخْتارَه ابنُ عَبْدُوسٍ في «تَذْكِرَتِه». قال في «المُنَوِّرِ»: وَ: نَكَحْتُها. و: تَزوَّجْتُها كِنايَة. وقال في «التّرْغِيبِ»: هل تَحْصُلُ الرَّجْعَةُ بكِنايةٍ، نحوَ: أعَدْتُكِ. أو: اسْتَدَمْتُكِ؟ فيه وَجْهان. قال في «الرِّعايتَين»: يَنْوي في قوْلِه: أعَدْتُكِ. أو: اسْتَدَمْتُكِ. فقط. وقال في «القاعِدَةِ التاسِعَةِ والثَّلاثينَ»: