للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَإنْ حَلَفَ: لَا فَارَقْتُهُ حَتَّى أَستَوْفِيَ حَقِّي. فَهَرَبَ مِنْهُ، حَنِثَ. نَصَّ عَلَيهِ. وَقَال الْخِرَقِيُّ: لَا يحْنثُ. وَإنْ فَلَّسَهُ الْحَاكِمُ وَحَكَمَ عَلَيهِ بِفِرَاقِهِ، خُرِّجَ عَلَى رِوَايَتَينِ.

ــ

قوله: وإنْ حلَف، لا فارَقْتُكَ حَتَّى أسْتَوْفِيَ حَقِّي، فهَرَبَ منه، حَنِثَ، نَصَّ عليه. في رِوايةِ جَعْفَرِ بنِ محمدِ بنِ شاكر (١). وهو المذهبُ. قال ابنُ الجَوْزِيِّ في «المُذْهَبِ»: هذا ظاهِرُ المذهبِ. وقدَّمه في «المُحَرَّرِ»، و «الشرْحِ»،


(١) جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أبو محمد، سمع الإمام أحمد، وروى عنه مسائل كثيرة، وكان يحضر مجلسه ويسمع فتاويه، كان عابدًا زاهدًا ثقة صادقًا متقنًا ضابطًا. توفي سنة تسع وسبعين ومائتين. طبقات الحنابلة ١/ ١٢٤، ١٢٥.