(٢) في ب "أن لايدخروا فخالفوه". (٣) في هامش أ "أي صار فيه الدود". (٤) أخرجه البخاري (٤/ ١٥٤) , كتاب أحاديث الأنبياء , باب قول الله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} [الأعراف: ١٤٢] , ح ٣٣٩٩؛ وأخرجه مسلم (٢/ ١٠٩٢) , كتاب الرضاع , باب لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر , ح ١٤٧٠ , بلفظ: "لولا بنو إسرائيل , لم يخبث الطعام , ولم يخنز اللحم , ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر". (٥) أخرجه مسلم (٣/ ١٥٣٥) , كتاب الإمارة , باب إباحة ميتات البحر , ح ١٩٣٥ , من طريق أبي الزبير عن جابر - رضي الله عنه - , بلفظ: "بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمَّر علينا أبا عبيدة , نتلقى عيراً لقريش , وزوَّدنا جراباً من تمر لم يجد لنا غيره , فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة , قال: فقلت: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي , ثم نشرب عليها من الماء , فتكفينا يومنا إلى الليل , وكنا نضرب بعصينا الخبط , ثم نبله بالماء فنأكله , قال: وانطلقنا على ساحل البحر , فرُفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم , فأتيناه فإذا هي دابة تُدعى العنبر , قال: قال أبو عبيدة: ميتة , ثم قال: لا , بل نحن رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وفي سبيل الله , وقد اضطررتم فكلوا , قال: فأقمنا عليه شهراً ونحن ثلاث مائة حتى سمنا , قال: ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن , ونقتطع منه الفدر كالثور , أو كقدر الثور , فقلد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلاً , فأقعدهم في وقب عينه , وأخذ ضلعاً من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا , فمر من تحتها وتزونا من لحمه وشائق , فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فذكرنا ذلك له , فقال: «هو رزق أخرجه الله لكم , فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا» , قال: فأرسلنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فأكله". (٦) عُكّة بضم العين وتشديد الكاف: وعاء صغير من جلد للسمن خاصة. شرح النووي على مسلم (١٣/ ٢١٩). (٧) "فيها" ليس في ب.