(٢) أخرجه مسلم (٤/ ١٧٨٤) , كتاب الفضائل , باب في معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - , ح ٢٢٨٠ , من طريق جابر - رضي الله عنه - , بلفظ: "أن أم مالك كانت تهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - في عكة لها سمناً , فيأتيها بنوها فيسألون الأُدم , وليس عندهم شيء , فتعمد إلى الذي كانت تُهدي فيه للنبي - صلى الله عليه وسلم - , فتجد فيه سمناً , فما زال يقيم لها أُدم بيتها حتى عصرته , فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «عصرتيها» , قالت: نعم , قال: «لو تركتيها ما زال قائماً». (٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (١٤/ ٢٧٦) ح ٨٦٢٨ , من طريق أبي العالية عن أبي هريرة , بلفظ: "أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يوماً بتمرات , فقلت: ادع الله لي فيهن بالبركة , قال: فصفَّهن بين يديه , قال: ثم دعا , فقال لي: «اجعلهن في مزود , فأدخل يدك ولا تنثره» قال: فحملت منه كذا وكذا وسقاً في سبيل الله , ونأكل , ونُطعم , وكان لا يفارق حقوي , فلما قتل عثمان - رضي الله عنه - انقطع عن حقوي فسقط"؛ وأخرجه الترمذي (٥/ ٦٨٥) , بنحو لفظ المسند في أبواب المناقب , باب مناقب أبي هريرة - رضي الله عنه - , ح ٣٨٣٩ , وقال: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه , وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي هريرة" , وقال الألباني: " حسن الإسناد". صحيح سنن الترمذي (٣/ ٥٦٠) , للإمام الألباني , الطبعة الأولى ١٤٢٠ , مكتبة المعارف , الرياض. (٤) أخرجه البخاري (٨/ ٩٦) , كتاب الرقاق , باب فضل الفقر , ح ٦٤٥١؛ وأخرجه مسلم (٤/ ٢٢٨٢) , كتاب الزهد والرقائق , ح ٢٩٧٣ , عن عائشة رضي الله عنها , بلفظ: "لقد توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وما في رفِّي من شيء يأكله ذو كبد , إلا شطر بعير في رف لي , فأكلت منه , حتى طال عليَّ , فَكِلته ففني". (٥) في ب "كان". (٦) في ب زيادة "كانوا" قبل "معاقَبين".