١٣ - وافق جمال الدين السرمري مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية في النهي عن شد الرحال بقصد زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - دون الصلاة في مسجده.
١٤ - توسع كثيراً في (توحيد الأسماء والصفات) وبسط القول في هذا النوع, بسبب أن أهل البدع في عصره قد استشرى شرهم وانتشر مذهبهم.
١٥ - نهج في تقرير الأسماء والصفات تفصيلاً منهج السلف.
١٦ - أجمل القول كثيراً في مسألة الإيمان بالملائكة والإيمان بالرسل -فيما وقفت عليه من كتبه-.
١٧ - قرر جمال الدين السرمري الإيمان باليوم الآخر جملة وتفصيلاً, فقرر الإيمان بكل ما ورد في الكتاب والسنة من التفصيلات المتعلقة باليوم الآخر, من حياة البرزخ,
والنفخ في الصور, والبعث, والحشر, والميزان, والحوض, والصراط, والجنة والنار, والشفاعة, ورؤية المؤمنين لربهم.
١٨ - قرر الأصلين الذين بسبب عدم فهمهما نشأ الضلال في القدر:
-الأول: التفريق بين صفة المشيئة وصفة المحبة, وأنهما ليسا واحداً, ولا هما متلازمان.
- الثاني: التفريق بين فعل الله ومفعوله وخلقه ومخلوقه.
١٩ - قرر مذهب أهل السنة والجماعة في الجمع بين الإيمان بالأحكام الشرعية والأحكام القدرية والتسليم لهما.
٢٠ - قرر تأثير الأسباب في المسبَّبات وأن الله هو خالقهما, وأنه لا يجوز نسبة الانفراد بالخلق في صفة الفعل لغير الله تعالى, كما أنه لا يجوز على الضد من ذلك نفي التأثير للأشياء التي جعلها الله تعالى أسباباً ووسائط على المسبّبات.
٢١ - قرر أن المقتول مات بأجله.
٢٢ - منهجه في القدر التسليم والاستسلام لله تعالى في كل ما يقضيه ويقدره, وفي كل ما