(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٤٧٢) ح ١٣٩٧٣ , عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - , بلفظ: "لقد تركنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما في السماء طائر يطير بجناحيه إلا ذكرنا منه علماً" , وقال: "رجاله رجال الصحيح"؛ وأخرجه أحمد في مسنده (٣٥/ ٢٩٠) ح ٢١٣٦١ , من طريق أبي ذر - رضي الله عنه - , بلفظ: "لقد تركنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وما يحرك طائر جناحيه في السماء إلا أذكرنا منه علما" قال الهيثمي: "رواه: الإمام أحمد، والطبراني ... ورجال الطبراني رجال الصحيح غير محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ وهو ثقة , وفي إسناد أحمد من لم يسم". (٣) ينكبها: أي يُمِلها إليهم يريد بذلك أن يُشْهِدَ الله عليهم. النهاية (٥/ ٢٣٥). (٤) أخرجه البخاري (٢/ ١٧٦) , بنحوه في كتاب الحج , باب الخطبة أيام منى , ح ١٧٤١ , من طريق أبي بكرة - رضي الله عنه -؛ وأخرجه مسلم (٣/ ١٣٠٧) , بنحوه في كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات , باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال , ح ١٦٧٩. (٥) لم أقف على الحديث في كتب أبي نعيم , ولعله سقط من نسختي المطبوعة عن كتاب الدلائل , وقد عزاه أيضاً لأبي نعيم وابن عساكر: السيوطي في الخصائص الكبرى ص ١٤٩ , الشوكاني في فتح القدير (٤/ ٥٤٦) وعزاه لكتاب الدلائل , والمتقى الهندي في كنز العمال (١٢/ ٤٠٦) وعزاه أيضاً لكتاب الدلائل.