(٢) في هامش ب "أي: ترجع قريش". (٣) الحُمْس: جمع الأحْمَس: وهم قريش ومن ولدت قريش وكنانة وجديلة قيس , سُمُّوا حمساً لأنهم تحمسوا في دينهم: أي تشددوا , كانوا يقفون بمزدلفة ولا يقفون بعرفة , ويقولون: نحن أهل الله فلا نخرج من الحرم , وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون. انظر: النهاية (١/ ١٠٤٦). (٤) أخرجه البخاري (٢/ ١٦٢) , كتاب الحج , باب الوقوف بعرفة , ح ١٦٦٤ , بلفظ: "أضللت بعيراً لي , فذهبت أطلبه يوم عرفة , فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - واقفاً بعرفة , فقلت: هذا والله من الحمس فما شأنه ها هنا" , وأخرجه مسلم (٢/ ٨٩٤) , كتاب الحج , باب في الوقوف وقوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: من الآية ١٩٩] , ح ١٢٢٠ , بلفظ: "أضللت بعيراً لي , فذهبت أطلبه يوم عرفة , فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقفاً مع الناس بعرفة , فقلت: والله إن هذا لمن الحمس , فما شأنه هاهنا , وكانت قريش تُعَدُّ من الحمس". (٥) منجدل: أي مُلقى على الجَدَالة وهي الأرض. النهاية (١/ ٧٠٧). (٦) أخرجه أحمد في مسنده (٢٨/ ٣٩٥) ح ١٧١٦٣ , بلفظ: «إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين , وإن آدم لمنجدل في طينته ... » الحديث , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: "صحيح لغيره" , وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (٢/ ٤٥٣) , كتاب التفسير , تفسير سورة الأحزاب , ح ٣٥٦٦ , تحقيق: مصطفى عبدالقدار عطا , الطبعة الأولى ١٤١١ , دار الكتب العلمية , بيروت , بلفظ: «إني عبدالله وخاتم النبيين , وأبي منجدل في طينته» وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". (٧) في ب "و".