قولُه:({قُرَّتُ عَيْنٍ} خبرُ مبتدإٍ محذوف)، وقالَ أبو البقاء: أي: هُوَ قُرّةُ عين، و {لِي وَلَكَ} صفتانِ لـ {قُرَّتُ عَيْنٍ}.
قولُه:(ولا يَقْوى أنْ تجعلَه مبتدأً و {لَا تَقْتُلُوهُ} خبرًا)، قالَ الزجّاج: يَقْبُحُ هذا التقدير؛ فيكونُ كأنّه قدْ عَرَفَ أنّه قُرةُ عينٍ له.
قولُه:(ولَوْ نُصِبَ لكانَ أقوى)، قالَ الزجّاج: ويجوزُ النصبُ؛ ولكنهُ لمْ يأتِ فيه روايةٌ على معنى: لا تقتلوا قُرّةَ عينٍ لي ولك، لا تقتلوه. كما تقول: زيدًا لا تضرِبْه.
قولُه:(توَسّمَتْ) يقال فيه الخير، أي: تفرّسْت، والتوسُّم: التأمُّلُ في وَسْمِ الشيء.
قولُه:(النجابة)، الجوهري: رجلٌ نجيبٌ، أي كريمٌ بَيِّنٌ النّجابة.
قولُه:(ذو حالِها آلُ فرعون)، قال القاضي: يجوزُ أنْ يكونَ حالاً مِنَ القائلةِ والمقولِ له؛ أي: وهُمْ على الخطأِ في التقاطِهِ وفي طَمَعِ النفعِ منهُ والتبَنِّي له، أو مِنْ أحدِ ضميرَيْ {نَتَّخِذَهُ,} على