عِلْمُ السَّاعَةِ} والتسلية للرسول صلى الله عليه وسلم من اختلاف قومه في القرآن وطعن الطاعنين المتعنتين فيه، ولذلك اتى بذكر موسى عليه السلام واختلاف قومه في كتابه.
قوله:(أي: إذا سئل عنها قيل: الله يعلم. أو: لا يعلمها إلا الله) يريد أن التقديم في قوله: {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ} يجوز أن يكون إشارة إلى جواب منكر يزعم ان علم الساعة غير مختص بالله، فيجاب بالحصر، أي لا يعلمها غلا الله، وان يكون جوابًا عن متردد يتردد في ذلك ويشك فيه، فيزال شكه بقوله: الله يعلم؛ لإادته تقوي الحكم المستلزم للتخصيص لاختصاص ذكر الاسم الجامع، وانه تعالى يعلمه حقًا البتة، فلا يعلم غيره.
قوله:(وقرئ: {مِنْ ثَمَرَاتٍ}) نافع وابن عامر وحفص: بالجمع، والباقون: على التوحيد.