للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صرت في فروة النُّميريِّ سجفًا ... كيف لا أستلذُّ قرضًا وخرقا

لو أراد الزَّمان تعظيم قدري ... لم يعدني على الزّبالة ملقى

وله فيه، وقد شتمه شخص اسمه بلدق. وكان فراشًا: [من مخلّع البسيط]

بلدق بالقذف مستطيلٌ ... على النُّميريِّ لا محاله

وليس في ذا عليه عيبٌ ... فرَّاش دار رأى زباله

وقال؛ وأنشدنيه أيضًا: [من الطويل]

أيا مولاي قد فصَّلت لي العام فروة ... لألقي بها في ظلِّ خدمتك القرَّا

وقد عراني فيها لتنجز سبعة ... هويَّته تعمى يديك بها أخرى

/٢٤٤ أ/ عشاءٌ وخيَّاطٌ وفروٌ وقندرٌ ... وسمُّورةٌ سودا وجودك والفرا

وكتب إلى الأمير شمس الدين أبي الفضائل باتكين المستنصري، وكان يومئذ متوليًا مدينة إربل قبل قتله، وكان قد أحسن بأنه ييقتل: [من الكامل]

أشكوك يا ملك البسيطة حالة ... لم تبق رعبًا فيَّ عضوًا ساكنا

إن تستبح إبلي لقيطة معشرٍ ... ممَّن أؤمِّل غير حاشاك مازنا

ياللعجائب كيف يصبح خائفًا ... من بات في حرم الخلافة قاطنا

<<  <  ج: ص:  >  >>