للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

ولكن فقيهًا حلَّ وصفك سمعه ... فأقلقه شوقٌ إليك مذيب

فجاء من الحدباء نحوك قاصدًا ... ليشفي غليلاً عنده ويؤوب

فمثلك يسعى المستفيدون نحوه ... فإنَّك فردٌ في الزَّمان غريب

فدم لبني الآمال يا خير ماجد ... كما دام فينا يذبلٌ وعسيب

فلازلت محروس الجناب من الأذى ... وغصنك في روض العلاء قشيب

***

وهذا حين انتهى بنا التأليف من هذا التاريخ

والحمد لوليه ومستحقه

صلواته على محمد نبيِّه وآله الأطهار.

<<  <  ج: ص: