للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر من اسمه هبة الله]

[٨٨٠]

هبة الله بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الكندي, المعروف بابن مراجل.

من أهل حماة وأشهر بيت في الأصالة, يكنّى أبا القاسم.

كان يتصرّف لملوك زمانه في الولايات الرفيعة, ويحترم لبيته ومنصبه. وكان والده وزيرا للأمير فخر الدّين الزعفراني, وخدم للملك المظفر تقي الدين عمر بن شهناه بن أيوب -صاحب حماة-.

وأبو القاسم -ولده هذا- كان واسع المروءة, كبير النفس. توفي بحماة سابع عشر من رجب سنة سبع عشرة وستمائة عن اثنتين وخمسين سنة. وكان ربّما جاد طبعه بأبيات من الشعر حسنة.

وأنشدني ولده الرئيس الأجل نجم الدين أبو المعالي محمد بحلب المحروسة في سنة سبع وأربعين وستمائة, قال: أنشدني والدي أبو القاسم لنفسه مبدأ قصيدة: [من الطويل]

/١٠٤ ب/ جسم كما حكم الغرام نحيل ... ومتيّم بعد الفراق عليل

ومدامع تجري سحائبها دما ... فلها بوجنات الخدود مسيل

وأضالع فيها لهيب دائم ... بين الحنايا والحشايا مشغول

الله يجمع بيننا وتضمّنا ... دار الحبيب فنلتقي ونقول

[٨٨١]

هبة الله بن أبي البشر بن أبي المواهب بن شراقيّ, أبو البركات المصري.

كان في دولة الملك الأشرف مظفر الدين شاه أرمن موسى بن أبي بكر بن أيوب كاتبا, وله شعر قريب الأمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>