[ذكر من اسمه إسماعيل]
[١٤٩]
إسماعيل بن عبد الله الحداد الحلبي
وكان رجلًا سائحًا في البلاد صاحب مجاهدات ورياضات على قدم التقوى والطاعة والتجرد ومعاشرة ذوي الأحوال والمعارف، وله شعر عجيب الفن، يسلك فيه مسلك أصحاب الطريقة والحقيقة من غير أن كان يعرف الخط، وتوفي بدمشق.
أنشدني الأستاذ أبو محمد أحمد بن أيوب بن مسعود بن عبد الله الخيَّاط البعلبكي ثم الدمشقي، قال: أنشدنا الموفق إسماعيل بن عبد الله الحداد /٢٧٥ ب/ الحلبي لنفسه: [من الخفيف]
حبُّكم مذهبي ونص اعتقادي ... ولكم أبتغي وأنتم مرادي
وإليكم وجَّهت وجهي وما زال بذكراكم يسرُّ فؤادي
أنتم منيتي وراحة قلبي ... وعليكم في النَّائبات اعتمادي
قد ملكتم رقِّي فرقُّوا لصبٍّ ... لم يخن عهدكم وحفظ الوداد
ولزمت التَّشديد فيكم لأنِّي ... لم أجد قطُّ رخصةً للأعادي
ابعثوا طيفكم بجسِّ ضميري ... مذ تولَّى الكرى وحلَّ سهادي
فوحقِّ الَّذي تجلَّى لموسى ... ملكٌ أرتجيه يوم المعاد
لا ..... عنكم طول عمري ... أفأبغي الضَّلال بعد الرَّشاد
أنا عبدٌ لكم على كلِّ حال ... واصلوني فقد ملكتم قيادي
إنَّما العمر والحياة غرورٌ ... فاز من يتَّقي إله العباد
إسمعوها وقد حوت كلَّ معنًى ... وهي نظم الموفَّق الحدَّاد
[١٥٠]
إسماعيل بن عليِّ بن سعدان المقرئ الواسطيُّ.
فاضل حافظ للقرآن الكريم، متقن له مجيد /٢٧٦ أ/ لادائه، قد قأ بالقراءات