للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أيضًا فيه قد صار كتابًًا بدكان الصنع بإربل: [من مجزوء الكامل]

ما متُّ منك بحسرة ... حتَّى رأيتك راكبًا

متحكِّمًا متأمِّرًا ... تدعى الرَّضى الكاتبا

وعلى يمينك كاتبًا ... وعلى شمالك حاجبا

والنَّاس حولك يهرعون مسائلاً ومجاوبًا

/٢٤٨ ب/ لمذَا نلويت الرِّباط وجدت مالاً سائبا

فسلكت فيه مذاهبًا ... وقضيت منه مآربا

فمتى أراك مذلَّلاً ... ومكبَّلاً ومحاسبا

والدذَهر عن قوس الأذى ... يرميك سهمًا صائبا

ومنها:

يا دولة في ظلِّها ... تضحى الأسود ثعالبا

مازلت بي حتَّى رأيت من الزَّمان عجائبا

[٥٧٠]

غازي بن يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب، السلطان الملك الظاهر، أبو الحارث بن السلطان الملك الناصر أبي المظفر –صاحب حلب-.

كانت ولادته بآخر [يوم] في رمضان سنة ثماني وستين وخمسمائة وتوفي بحلب يوم الإثنين تاسع جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وستمائة، ودفن بقلعتها، وبقي

<<  <  ج: ص:  >  >>