للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جذذت أصول الملحدين فأصبحوا ... كأنهم زرع وسيفك حاصد

فما خسروا إلا وجأشك رابح ... ولا نقصوا إلا وجيشك زائد

] ٦٣٠ [

محمد بن عبد الله بن علي بن أبي غالب بن القاسم بن حرب بن أبي الفخار بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحسن بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي علي عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن ألي طالب، أبو عبد الله الموصلي الحسيني المعروف بابن الشجري.

هكذا نقلت هذا النسب مضبوطّا من خط محمد بن علي بن محمد العباسي.

وأبو عبد الله كان يحفظ القرآن العزيز، وشيئًا من شعر أبي الطيب المتنبي، وكتاب الحماسة

وكان شاعرًا ذكيًا، أخبرني والده أنّ ابنه توفي شابًا في العشر الآخرة من ذي الحجة سنة خمس عشرة وستمائة بالموصل، ودفن بمقبرة الجامع العتيق قبلية.

أنشدني والده أيضًا، قال: أنشدني ابني محمد لنفسه، يمدح المولي المالك الملك الرحيم بدر الدين والدنيا عضد الإسلام والمسلمين، ملك الأمراء شرقًا وغربًا أبا الفضائل، نصير أمير امؤمنين– خلد الله دولته_: ] من المجتث [

جفت عقيب الوفاء ... وآذنت بتناء

خريدة طال ليلي ... بها وعز دوائي

سمراء تحكي أعتدالًا ... للصّعدة السّمراء

وريقها العذب يحكي ... سلافة الصّبهاء

صدّت عشية صدّت ... عنء مقتلي إغفاء

وبات جفني قريحًا ... مغرورقًا بالبكاء

وأيّ صب كئيب ... يبقي مع البرحاء

لله ساعة زارت ... في ليلة ليلاء

<<  <  ج: ص:  >  >>