للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهديتها هيفاء رودًا طفلًة ... للطَّيف رقَّتها يلين الجاحد

خذها موشَّحة البرود سنيَّة ... تدعى قصيدًا وهي فيك قصائد

وليهن عيد النَّحر أنك سالم ... فلذاك جاد وعطفه يتمايد

وقال أيضًا يمدحه: [من الكامل]

لولاك ما بسط المقال لساني ... ولما تهذَّب خاطري وجناني

/٢٠٩ ب/ ولما غرست فكنت غصنًا يانعًا ... يزهو بمنظره على الأغصان

وأنا الذي في بحر جودك غارق ... قد فزت منه بوابل هتَّان

ألبستني من عزِّ فضلك حلَّة ... فأنا أتيه بها على الأقران

وإليك يا فخر الأئمة أحمد ... أعزى ولولا ذاك ضلَّ زماني

ما كنت أوَّل من ألمَّ ببابه ... فغدا يميس مفوَّف الأردان

لم لا أبوح بشكر ما أوليتني ... وأذيعه في السِّر والإعلان؟

وجميل رأيك قد بنى لي سلَّمًا ... أعددته سببًا إلى كيوان

قالوا وكيف حويت مدحًا يرتقي ... سنن الأكابر جاء بالبهتان

أتراهم جهلوا غراس مروءة ... لا والرَّحيم القادر الرَّحمن

ما يعرفون بفيض فضلك فيهم ... ورضاعك الآداب للولدان

ما قال قط صغار من آويتهم ... وكلأتهم كبراء أهل زماني

أم معجبون لشاعر من مصرهم ... أربى على متباعد أو داني

إن كنت فيهم عالمًا ... ... أو كنت فيهم داعيًا بلساني

[٢٧٧]

عبد الرَّحمن بن أحمد بن القصريِّ:

[من شعره]: [من السريع]

<<  <  ج: ص:  >  >>