للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الألسن ببغداد – وفيها ألفاظ ساقطة – أولها: [من البسيط]

عرِّج بدير حنينا أيُها الجاني ... ولج فإنّ عذولي فيه يلحاني

وانزل بقلَّابة المطران بطرش واقرئه السَّلام وللشَّمَّاس مرَّان

واسأل عن الشَّيخ متي والأساقف والخمَّار ماري وشمعون وشمعان

وخصَّه بالتِّحيَّات الكرام وللرَّبان يوشع فالرَّبان ربَّاني

وليلة بتُّ استجلي العروس علي ... أيدي القسوس بإكليلٍ وصلبان

وقد أتي الجاثليق الشَّيخ يحجبه ... ألقس بن مران والقدوس مرَّاني

ومنها يقول:

وجاء بليوس والإنجيل في يده ... يتلو الزَّبور بإطراب وألحان

/١٨٧: ٥ أ/ ومعهم الطَّاس والكاس المروُّق ... والدَّنُّ المعتق من عهد ابن كنعان

وأبرزوا إبنه البطريق في يدها الإبريق تسكب منه أحمراً قاني

وابزلوا الدن حيَّنّ اللَّيل جنَّ ودار الكأس وافتتح السَّاقي وسقَّاني

يغيب رشدي فلا أدري أمن طرب الصَّهباء أم خيفة الحناء تغشاني

[٣٥١]

عبد اللطيف بن أحمد بن عبد اللطيف بن بدل القاضي التبريزيُّ.

من أبناء القضاة.

كان إماماً بارعاً فقيهاً فاضلاً في صناعة النظم والنثر؛ عربيه وفارسيّه.

ومن شعره من صدر كتاب يشتمل علي نظم ونثر ما كتبه إلى جلال الدين أمجد بن عبد الملك الوركاني جواباً له في شعبان سنة ثماني عشرة وستمائة: [من الطويل]

أتاني كتابٌ من فريد زمانه ... حقيقٌ بإفهام المعاني مقاله

إمامٌ خبيرٌ سابقٌ في بيانه ... جلال لدين الله جلَّ جلاله

<<  <  ج: ص:  >  >>