/ ٥: ١٨٨ أ/ تمشي فيه فيسمع لها حسٌّ، وكذا إذا استوى ... في التاريخ:
[من البسيط]
حس حديد ولكن بأس مالكه ... أذابه ففؤادي بعده قلق
خلا فلم يبق إلَّا ظاهرٌ حسنٌ ... وباطنٌ كلُّه من ذنوبه طرق
وقال في الورد في شهور سنة ستّ وعشرين وستمائه: [من البسيط]
كأنما احمر الورد الَّذي نظمت ... حبَّابه الصُّفر فيه عند ذي النَّظر
نارٌ مرودةٌ ترمي مضرِّمها ... إذا تناهت بمكفوفٍ من الشَّرر
وقال في اللينوفر في التاريخ: [من البسيط]
لينوفيٌ خضلٌ يحي لرامقه ... عند الصباح إذا ما لاح في الورق
نجوم جوٍّ بدت في الأرض ساطعةً ... والماء من تحتها ينساب كالشَّفق
وقال في دمّل أصابت الأمير شهاب الدين بن مجلى بن مروان الهكاري – رحمه الله- في ركبته في شهور سنة عشرين: [من البسيط]
/ ٥: ١٨٨ ب/ أظنُّ دمَّل موسى عند رؤيته ... خافاته فاجتمعت من عظم هيبته
وعندما عاينته عينها سجدت ... وقبَّلت شفتاها عين ركبته
وقال في الدواة والأقلام في التاريخ: [من الطويل]
ووالدة أولادها ليس فيهم ... دماءٌ ولا لحمٌ عليهم ولا جلد
إذا طمئوا روَّتهم من رضابها ... فينتج منه في الورى الحلُّ والعقد
وقال في العذار في التاريخ: [من الرجز]
واعجبًا من غفلت الخضَّار ... إذ لم يروا معجزة العذار
كأنه والخدُّ ذو أحمرار ... بنفسجٌ منضدٌ في نار
وقال في فوَّار في شهور سنة اثنتين وعشرين وستمائة: [من المتقارب]
وفوَّارة ماؤها كاللجين ... جماداً تذوبه فهو يجري
تصعده كقضيب قويم ... وتنثره نثر منظوم درِّ
وقال في مليح اسمه عيسى في التاريخ: [من السريع]