للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان .... ناديت نفسّا فلم تقل ... لقد جئت في ذا الأمر يا صاحبي إمرا

وقال أيضاً: [من الوافر]

وفدت على الكمال إذ أنّ كيسي ... غدا صفراً الصّفر الثّقال

فما لمحت بريق العين عيني ... ولا نالت يسيراً من نوال

أجيبت فيّ دعوى قائلٍ لي ... كفاك إلا هنا عين الكمال

وقال أيضاً: [من السريع]

إبن فلانٍ أكرم الناس لا ... يمنع ذا الحاجة من فلسه

وهو فقيه النفس لكنّه ... نصّ على التقليد في درسه

يستحسن البحث على وجهه ... ويطلب الدّخل على نفسه

وقال يهجو رجلاً ناظراً بالغربية، والغربية من أعمال مصر، وهي المحلّة وأعمالها: [من الطويل]

/١٠٤ أ/ لحا الله بالغربيّة الآن ناظراً ... تصلّب لمّا أن شكوت له العدما

ولا سقيت أرضٌ بها سببت له ... معالم ذكركنّ من قبلها رسما

بلاد لئامٍ لا ترى حقّ وافدٍ ... ترى هل يريني الله ناظرها أعمى

وله يوشح قصيدة أبي تمّام الطائي؛ يمدح بها الحسين بن علي بن أبي طالب –صلوات الله عليهما وسلامه-: [من الطويل [

هو البحر أودى بل هو المجتبى البرّ

هو ابن البتول الطّهر الحبر

سلامٌ عليه مات من بعده الصّبر

أقول وللأحزان في كبدي جمر

كذا فليجلّ الخطب وليفدح الأمر ... وليس لعينٍ لم يفض ماؤها عذر

***

لقد فاز من ولاّه بالأمن في غد

كما فاز من قد أمّه وهو مجتدي

فقولوا لسارٍ في دجى الليل منجد

<<  <  ج: ص:  >  >>