للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيد عداني الغنى فيه إلى ....... لا تعرف العرف أيديهم ولا القبلا

ظللت أنحر فيهم مهجتي أسفًا ... وهم به ينحرون الشَّاء والإبلا

..................... لكان أرفع ........ الَّذي سفلا

قال المبارك بن أبي بكر ........... ، أنشدني أبو الفضل زهير بن محمد بن علي الكاتب، أنشدني الفقيه النفسي أبو العباس أحمد بن عبد الغني بن أحمد بن عبد الرحمن بن خلف بن المسلم اللخمي القطرسي لنفسه بقوص: [من الوافر]

وأهيف كالقضيب إذا تثنَّى ... وكالقمر المنير إذا تبدَّا

سبى قلبي هواه وكنت حرّاً ... وأضرعني هواه وكنت جلدا

فديتك من يمان كاليماني ... إذا ما أهتَّز الحاظًا وقدَّا

رآني الحسن أهوى الثَّغر المى ... فألبسه اللمَّى المعسول بردت

/٧٧ أ/ لئن لانت معاطفه دلالاً ... فإنَّ السَّيف يقتل وهو يندى

وإن عذبت مرأشفه فممَّا ... يذيب حديثه فيهم شهدا

وأنشدني بالإسناد له: [من المنسرح]

وقامة كالقضيب مائسة ... تحمل جسمًا كأنه الذَّهب

شمائلً الحسن فيه شاهدة ... بأنَّه حيث ينتهي الطَّلب

.. تفته والدلال يجذبه ... والقلب منه إليه ينجذب

وذقت ريقًا مزاجه عجب ... الخمر والمسك فيه والضَّرب

ولم أزل في أنتهابه شرهًا ... فاعجب لملكي وكيف أنتهب

أنشدني زهير بن محمد بن علي الكاتب، قال: أنشدني أحمد بن عبد الغني لنفسه: [من الطويل]

وذي هيأة يزهى بحال مهندس ... أموت به في كلِّ يوم وأبعث

محيط بأشكال الملاحة وجهه ... كأن به أقليدسًا يتحدَّث

فعارضه خطُّ أستواء وخاله ... به نقطة والخدُّ شكل مثلَّث

/٧٧ ب/ وقال: [من مجزوء الكامل]

نفسي الفداء لبابليِّ اللَّحظ فضِّيِّ الثَّنايا

<<  <  ج: ص:  >  >>