الأفكار". " تتمة تاريخ صاحب حماة ". و " أرجوزة في تعبير المنامات ". أرجوزة في خواص الأحجار " و " منطق الطير " نظماً"انتهى
ولاميته مشتهرة جدًا بين طلبة العلم، وهي القصيدة التي مطلعها:
اعتزلْ ذِكرَ الأغاني والغَزَلْ ... وقُلِ الفَصْلَ وجانبْ مَنْ هَزَلْ
ودَعِ الذِّكرَ لأيامِ الصِّبا ... فلأيامِ الصِّبا نَجمٌ أفَلْ
ويقول فيها خاتمًا:
أنا مثلُ الماءِ سهلٌ سائغٌ ... ومتى أُسخِنَ آذى وقَتَلْ
أنا كالخيزور صعبٌ كسُّرهُ ... وهو لدنٌ كيفَ ما شئتَ انفتَلْ
غيرَ أنّي في زمانٍ مَنْ يكنْ ... فيه ذا مالٍ هو المولَى الأجلّ
واجبٌ عند الورى إكرامُهُ ... وقليلُ المالِ فيهمْ يُستقلْ
كلُّ أهلِ العصرِ غمرٌ وأنا ... منهمُ، فاترك تفاصيلَ الجُمَل
وصلاةُ اللهِ ربي كُلّما ... طَلَعَ الشمسُ نهاراً وأفلْ
للذي حازَ العُلى من هاشمٍ ... أحمدَ المختارِ من سادَ الأوَلْ
وعلى آلٍ وصحبٍ سادةٍ ... ليسَ فيهمْ عاجزٌ إلا بَطَلْ
وفيها قوله يذكر فيه نسبه:
لا تقلْ أصلي وفَصلي أبداً إنما ... أصلُ الفَتى ما قد حَصَلْ
قدْ يسودُ المرءُ من دونِ أبٍ ... وبِحسنِ السَّبْكِ قدْ يُنقَى الدَّغّلْ
إنما الوردُ منَ الشَّوكِ وما ... يَنبُتُ النَّرجسُ إلا من بَصَلْ
غيرَ أني أحمدُ اللهَ على ... نسبي إذ بأبي بكرِ اتَّصلْ
قيمةُ الإنسانِ ما يُحسنُهُ ... أكثرَ الإنسانُ منهُ أوْ أقَلْ
وقال ابن العماد الحنبلي:" ناب في الحكم بحلب عن الشيخ شمس الدين بن النقيب، ثم عزل نفسه، وحلف لا يلي القضاء لمنام رآه، وكان ملازمًا للأشغال والاشتغال بالتصنيف شاع ذكره، واشتهر بالفضل اسمه، لازم الشيخ