للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكمال، وكان فقيهًا ذا مشاركة في الحديث وعلومه، واختصر مقدمة ابن الصلاح في اختصار نافع له فيه فوائد جمة، شرح مختصره الشيخ أحمد شاكر في كتابه (الباعث الحثيث شرح اختصار علو مالحديث) ثم اشتهر كتاب ابن كثير بذلك الاسم وقد نبه الشيخ شاكر على ذلك.

قرأ على ابن تيمية وأحبه جدًا وتقلد مسائله وكان يفتي بها وامتحن بسببه.

وينقل عنه في تفسيره بواسطة المزي أحيانًا أو الذهبي وبلا واسطة أحيانًا وكذا في تاريخه واختصاره لمقدمة ابن الصلاح.

وكذلك سمع من الذهبي، وأجاز له من مصر أبو موسى القرافي، والحسيني، وأبو الفتح الدبوسي، ويوسف الختني، وغير واحد.

وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي في (معجمه المختص) : الإمام الفقيه المحدث البارع عماد الدين درس الفقه وأفتى وتفهم العربية والأصول، ويحفظ جملة صالحة من المتون والرجال وأحوالهم، وله حفظ ومعرفة".

وقال ابن تغردى بردى:"تاريخه في غاية الجودة".

قلت: وهو شاهد على تبجيله الشديد للشيخ ابن تيمية، حتى إنه يقدمه على الحافظ المزي على قلة قراءته عليه بالنسبة للمزي صهره!

<<  <   >  >>