عصره في كتاب سماه (أعوان النصر في أعيان العصر) في ست مجلدات، وله شرح لامية العجم كثير الفوائد وألحان السواجع بين المبادي والمراجع مجلدان.
ومن تصانيفه اللطاف: التنبيه على التشبيه، وجر الذيل في وصف الخيل، وتوشيح الترشيح، وكشف الحال في وصف الخال، وجنان الجناس، وغير ذلك"انتهى
قال الذهبي:" الإمام العالم البليغ الكامل طلب العلم، وشارك في الفضائل، وساد في الرسائل، وقرأ الحديث، وجمع وصنف، له تواليف وكتب وبلاغة"انتهى
صحب الشيخ ابن تيمية، ولازمه واستفاد منه، وأكثر عنه جدًا في كتابه (الوافي) وغيره، وقال فيه:" أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني ابن تيمية، الشيخ الإمام، العالم العلامة، المفسر الفقيه، المجتهد الحافظ، المحدث شيخ الإسلام، نادرة العصر ذو التصانيف والذكاء والحافظة المفرطة، تقي الدين أبو العباس".
وحكى عنه في إعراضه عن ملاذ النفس كالطعام والشراب فقال:" حُكِيَ لي عنه أن والدته طبخت يوماً قرعية ولم تذقها أولاً، فكانت مرّة فلما ذاقتها تركتها على حالها، فطلع إليها، وقال: هل عندك ما آكل؟ قالت: لا إلا أنني طبخت قرعاً كان مرّاً، فقال: أين هو؟ فأرته المكان الذي فيه تلك القرعية، فأحضرها، وقعد أكلها إلى أن شبع، وما أنكر شيئاً منها، أو كما قيل"انتهى