جَفَوْتَ عُثْمَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
١٧٧٧ - (كـ) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ زَاهِرًا أَبَا رَوَاغٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْطُبُ فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ فَكَانَ يَعُودُ مَرْضَانَا وَيُشَيِّعُ جَنَائِزَنَا وَيَغْدُو مَعَنَا وَيُوَاسِينَا بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَإِنَّ نَاسًا يَعْلَمُونَ بِهِ عَسَى أَنْ لا يَكُونَ أَحَدُهُمْ رَآهُ قَطُّ.
قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَعْيَنُ ابْنُ امْرَأَةِ الْفَرَزْدَقِ: مَا بَايَعْتُكَ إِنَّكَ قَدْ بَدَّلْتَ.
فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: أَعْيَنُ.
فَقَالَ: بَلْ أَنْتَ أَيُّهَا الْعَبْدُ.
قَالَ: فَوَثَبَ النَّاسُ إِلَى أَعْيَنَ.
قَالَ: وَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ يَزَعُهُمْ عَنْهُ حَتَّى أَدْخَلَهُ دَارَهُ.
١٧٧٨ - (كـ) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ وَحَدَّثَ الْمُثَنَّى قَالا: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَوْسٍ الأَنْصَارِيُّ الزَّرْقِيُّ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ حُوصِرَ وَالنَّاسُ عِنْدَهُ مَوْضِعَ الْجَنَائِزِ فَلَوْ أَنَّ حَصَاةً أَلْقَيْتَهَا مَا سَقَطَتْ إِلا عَلَى رَأْسِ رَجُلٍ، فَنَظَرْتُ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ أَشْرَفَ مِنَ الْخُوخَةِ الَّتِي عَلَى مَقَامِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ: أَفِيكُمْ طَلْحَةُ؟ قَالَ: فَسَكَتُوا.
قَالَ: أَفِيكُمْ طَلْحَةُ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute