ثُمَّ قَالَ: أَفِيكُمْ طَلْحَةُ؟ فَقَامَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ.
فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لا أَرَاكَ هَهُنَا قَدْ كُنْتُ أَرَاكَ فِي جَمَاعَةِ قَوْمٍ سَمِعَ نِدَايَ آخِرَ ثَلاثِ مَرَّاتٍ ثُمَّ لا تُجِيبُنِي.
أُنْشِدُكَ اللَّهَ يَا طَلْحَةَ: أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا يُسَمِّي الْمَوْضِعَ وَأَنَا وَأَنْتَ مَعَهُ لَيْسَ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ غَيْرِي وَغَيْرُكَ فَقَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ رَفِيقًا مِنْ أُمَّتِهِ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ وَإِنَّ عُثْمَانَ هَذَا رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ» .
يَعْنِينِي؟ فَقَالَ طَلْحَةُ: اللَّهُمَّ نَعَمْ ثُمَّ انْصَرَفَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
١٧٧٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الأَنْصَارِيُّ أَوْ حَدَّثْتُ عَنْهُ قَالَ: بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
١٧٨٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ - يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ ...
١٧٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» .
١٧٨٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ - وَنُسْخَتُهُ مِنْ نُسْخَةِ إِبْرَاهِيمَ - قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute