إن أكثر من وقع عليه اسم الوزارة قبلك إنما تهيأ له ذلك بالحظ والاتفاق ولم يوقع اسمها عليك ويعذق بك أمرها إلا باستيجاب واستحقاق لأنها احتاجت إليك حاجة الرمح إلى عامله والعبء إلى حامله والمكفور إلى كافله. وكم أفرجت عن الطريق إليها لسواك واجتهدت أن يعدوك مقامها إكباراً له فما عداك والله يكتب بجميل رأي أمير المؤمنين حسدتك وعداك ويتولاك بالمعونة على ما قلدك وولاك ويمتعه ببقائك كما
أمتعه بكفايتك وغنائك ويخير له في استيزارك كما خار له من قبل في اصطناعك وإيثارك بمنه وكرمه والسلام عليك ورحمة الله وكتب يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ٤١٨هـ بكفايتك وغنائك ويخير له في استيزارك كما خار له من قبل في اصطناعك وإيثارك بمنه وكرمه والسلام عليك ورحمة الله وكتب يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ٤١٨