للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة ست عشرة وخمسمائة]

في هذه السنة وردت الأخبار من ناحية بغداد بأن الأمير دبيس بن صدقة بن مزيد جمع واحتشد وقصد بغداد في حشده وعاث في أطرافها وأفسد في أكنافها فخرج الامام الخليفة المسترشد بالله أمير المؤمنين من دار الخلافة واجتمعت إليه الأجناد وظهر إليه وحمل عليه فهزمه وتم إلى الحلة فنهبها ونهبت مقابر قريش ببغداد وما بها من القناديل الفضة والستور والديباج وعاد إلى بغداد ودخلها في المحرم سنة ٥١٧ وورد الخبر فيها بأن السلطان محمود سخط على وزيره لأشياء نقمها عليه وأنكرها منه وأمر بالقبض عليه ثم تقدم بقتله فقتل