للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة خمس وسبعين وأربعمائة]

فيها توجه السلطان تاج الدولة إلى ناحية الشام من دمشق ومعه في خدمته الأمير وثاب بن محمود بن صالح ومنصور بن كامل وقصد ناحية الروم وأقام هناك مدةً واتصل به خبر شرف الدولة مسلم بن قريش وما هو عليه من الجمع والاحتشاد والتأهب والاستعداد واجتماع العرب إليه من بني نمير وعقيل والأكراد والمولدة وبني شيبان للنزول على دمشق والمضايقة لها والطمع في تملكها فعاد تاج الدولة منكفئاً إلى دمشق لما عرف هذا العزم ووصل إليها في أوائل المحرم سنة ٤٧٦. وورد الخبر بوصول