للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة ثمان وأربعين وأربعمائة]

فيها وردت الأخبار من ناحية العراق بانعقاد أمر الوصلة بين الامام القائم بأمر الله وبين بنت الملك داود أخي السلطان ركن الدنيا والدين طغرلبك وكان العقد أولاً لولده ذخيرة الدين فلما قضى الله عليه بالوفاة نقل العقد إلى الخليفة القائم بأمر الله في يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم من السنة ووصلت البنت المذكورة من مدينة الري إلى بغداد في الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول من السنة. وفي هذه السنة ولد الامام المقتدي بالله عبد الله بن ذخيرة الدين ابن القائم بأمر الله في ليلة الأربعاء الثاني من جمادى الأولى من السنة.