للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حصن هناك بيد من اغتاله من الباطنية المتزيين بطريقة الزهاد المتصوفة على القضية المشهورة والسجية المذكورة

[سنة ست وستين وأربعمائة]

فيها فتح الأمير محمود بن صالح قلعة السن في يوم الخميس تاسع شهر ربيع الآخر. وفيها وردت الأخبار من بغداد بزيادة مد دجلة حتى غرق بها عدة أماكن وهدم عدة مساكن. وفيها وردت الأخبار من ناحية العراق بانتصاب السلطان العادل ملك شاه أبي الفتح محمد بن السلطان البارسلان في المملكة بعد أبيه وجلوسه على سرير الملك بعد أخذ البيعة له على أمراء الأجناد وكافة ولاة الأعمال والبلاد فاستقامت له الأمور وانتظمت به الأحوال على المراد والمأثور واستمر التدبير على نهج الصلاح وسنن النجاح وسلك في العدل والانصاف مسلك أبيه العادل عن طريقة الجور والاعتساف ورتب النواب في الأعمال والثقات في حفظ الأموال.