للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمارات استوحش بها منه متسهله كذا فقبض عليه في شهر ربيع الأول منها وقتل أخاه أولاً ثم أمر بخنقه فخنق بوتر في المكان المعتقل فيه وملك تاج الدولة دمشق واستقام له الأمر فيها وأحسن السيرة في أهلها وفعل بالضد من فعل اتسز فيها وملك أعمال فلسطين. وفي هذه السنة قتل أحمد شاه مقدم الأتراك في الشام. وفيها برز تاج الدولة من دمشق وقصد حلب في عسكره ونزل عليها وأقام عليها أياماً ورحل عنها في شهر ربيع الأول وعبر الفرات مشرقاً ثم عاد إلى الشام بعد أن وصل إلى ديار بكر في ذي الحجة وملك حصن بزاعة والبيرة وأحرق ربض عزاز ورحل عنها عائداً إلى دمشق

[سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة]

فيها تسلم شرف الدولة مسلم بن قريش حلب. وفيها رخصت الأسعار في الشام بأسره. وفيها هلكت فرقة من الأتراك ببلاد الروم كانوا غزاة فلم يفلت منهم أحد