للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السابع من ذي الحجة منها وحمل إلى الجانب الغربي من بغداد وصلي عليه ودفن بالقرب من قبة أحمد بن حنبل رحمه الله

[سنة خمس وستين وأربعمائة]

فيها هرب الأمير أبو الجيوش علي بن المقلد بن منقذ من حلب خوفاً من صاحبها الأمير محمود بن صالح حين عرف عزمه على القبض عليه وقصد المعرة ثم قصد كفرطاب. وفيها ورد نعي الأمير عطية عم الأمير محمود بن صالح من القسطنطينية في ذي الحجة. وفيها ورد سأر الأمير محمود بن صالح من حلب فيمن جمعه وحشده من عسكره إلى الرحبة. وفي هذه السنة ورد الأخبار باستشهاد السلطان العادل البارسلان ابن داود أخي السلطان طغرلبك ملك الترك على نهر جيحون عند