حلب ورد أمر الاصفهسلارية والنظر في الأموال إلى الأمير أبي المعالي المحسن بن الملحمي العارض الدمشقي ودبر الأشغال بها والأعمال فيها. وفي النصف من المحرم منها هجمت الافرنج على ربض حماة في ليلة خسوف القمر وقتلوا من أهلها تقدير مائة وعشرين رجلاً وورد الخبر بهلاك دوقس انطاكية. وفي المحرم منها وصل الأمير نجم الدين ايل غازي بن ارتق في عسكره إلى حلب وتولى تدبير أمرها مدة صفر وفسد عليه ما أراده فخرج منها وبقي ولده حسام الدين تمرتاش. وفيها وردت الأخبار من القسطنطينية بموت متملك الروم الكرانكس وقام في الملك بعده ولده يوحنا واستقام له الأمر وعمل بسيرة أبيه. وفيها وردت الأخبار بمهلك بغدوين ملك الافرنج صاحب بيت المقدس بعلة طالت به وكانت سبب هلاكه في ذي الحجة منها وقام بعده في الأمر كندهو كندهري الملك