للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الرقة وتوجه الملك ولد السلطان المقيم كان معه فيمن صحبه وانضم إليه إلى ناحية الموصل ومعه سيف الدين غازي بن عماد الدين أتابك رحمه الله وامتنع عليهم للوالي بالموصل على كوجك أياماً إلى حين تقررت الحال بينهم ثم فتح الباب ودخل ولده واستقام له الأمر وانتصب منصبه وعاد الأمير سيف الدولة سوار وصلاح الدين في تلك الحال إلى ناحية حلب ومعهم الأمير نور الدين محمود بن عماد الدين أتابك وحصل بها وشرع في جمع العساكر وانفاق المال فيها واستقام له الأمر وسكنت الدهماء وفصل عنه الأمير صلاح الدين وحصل بحماة ولايته على سبيل