للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكرهوا أن يجمعوه جمع قصعةٍ؛ لأنَّ زيادته ليست كالهاء، فكسروه تكسير ما ليس فيه زيادةٌ من الثلاثة، حيث شبِّه بما فيه الهاء منه ولم تبلغ زيادته الهاء؛ لأنهَّا من نفس الحرف، وليست علامة تأنيث لحقت الاسم بعد ما بني كحضرموت. ونظير عنوقٍ قول بعض العرب في السَّماء: سميٌّ. وقال أبو نخيلة:

كنهورٌ كان مِنَ أعْقابِ السُّمي

وقالوا: أسميةٌ، فجاءوا به على الأصل.

وأما من أنث اللَّسان فهو يقول: ألسنٌ. من ذكّر قال: أسنةٌ.

وقالوا: ذراعٌ وأذرعٌ حيث كانت مؤنثة، ولا يجاوز بها هذا البناء وإن عنو الأكثر، كما فعل ذلك بالأكف والأرجل. وقالوا: شمالٌ وأشملٌ وقد كسرت على الزيادة التي فيها فقالوا: شمائل، كما قالوا في الرَّسالة: رسائل،

<<  <  ج: ص:  >  >>