للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذ كانت مؤنّثةً مثلها. قالوا: شملٌ فجاءوا بها على قياس جدرٍ قال الأزرق العنبري:

طِرْنَ انقطاعةَ أوتارٍ محظربةٍ ... في أقواسٍ نازعتْها أيْمُنٌ شُمُلاَ

وقالوا: عقابٌ وأعقبٌ، وقالوا: عقبانٌ كما قالوا: غربانٌ وقالوا: كراعٌ وأكرعٌ، وأتانٌ وآتنٌ. كما قالوا: أشملٌ، وقالوا: يمينٌ وأيمنٌ لأنَّها مؤنثة. وقال أبو النجم:

يأتي لها من أيمنٍ وأَشْمُلِ

وقالوا: أيمانٌ فكسروها على أفعالٍ كما كسروها على أفعلٍ إذ كانا لما عدده ثلاثة أحرف.

وأما ما كان فعولاً فهو بمنزلة فعيلٍ إذا أردت بناء أدنى العدد، لأنهَّا كفعيلٍ في كل شيء، إلاَّ أنَّ زيادتها واو، وذلك: قعودٌ وأقعدةٌ،

<<  <  ج: ص:  >  >>