للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا كان كذلك أحلقوه حرف المد، فجعلوا الساكن والمجزوم لا يكونان إلا في القوافي المجرورة حيث احتاجوا إلى حركتها، كما أنهم إذا اضطروا إلى تحريكها في التقاء الساكنين كسروا، فكذلك جعلوها في المجرورة حيث احتاجوا إليها، كما أن أصلها في التقاء الساكنين الكسر، نحو: انزل اليوم. وقال امرؤ القيس:

أغَرَّكِ منِّي أنَّ حُبَّكِ قاتِلي ... وأنَّكِ مَهْمَا تَأمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ

وقال طرفة:

متى تَأْتِنا نَصْبَحْكَ كَأْساً رَويّةً ... وإنْ كُنْتَ عنها غانِياً فاغْنَ وازْدَدِ

ولو كانت في قوافٍ مرفوعةٍ أو منصوبةٍ كان إقواء.

وقال الراجز، وهو أبو النجم:

<<  <  ج: ص:  >  >>