للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويكون على التفعل، وهو قليل، قالوا: تبشرٌ، وهو اسم. وقالوا التفعل في الأسماء غير المصادر وهو قليل قالوا: التنوط؛ وهو اسم وتلحق رابعة فيكون على فعلتةٍ؛ قالوا: سنبتة، وهو اسم.

وتلحق خامسة فيكون الحرف على فعلوتٍ في الأسماء؛ قالوا: رغبوتٌ، ورهبوتٌ، وجبروتٌ، وملكوتٌ. وقد جاء وصفاً؛ قالوا: رجلٌ خلبوتٌ، وناقةٌ تربوتٌ، وهي الخيار الفارهة.

وقد بين لحاقها للتأنيث؛ وقد بين ما لحقته أولا خامسةً فيما مضى؛ وسادسة في ترنموتٍ وهو ترنم القوس. ولا نعلم في الكلام تفعل ولا تفعل ولا شيئاً من هذا النحو لم نذكره.

وأما الميم فتلحق أولا فيكون الحرف على مفعولٍ، نحو: مضروبٍ. ولا نعلمه جاء اسما.

ويكون على مفعلٍ في الأسماء والصفات. فالأسماء نحو: المحلب، والمقتل. والصفة: نحو المشتى، والمولى، والمقنع.

ويكون على مفعلٍ فيهما، فالأسماء نحو: المنبر، ومرفق، والصفة نحو: مدعسٍ، ومطعن.

ويكون على مفعلٍ في الأسماء نحو: المجلس والمسجد. وهو في الصفة قليلٌ، قالوا: منكبٌ.

ويكون على مفعلٍ، نحو: مصحفٍ، ومخدعٍ، وموسى. ولم يكثر هذا في كلامهم اسماً، وهو في الوصف كثير. والصفة قولهم: مكرمٌ، ومدخلٌ، ومعطىً.

<<  <  ج: ص:  >  >>