للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويكون على مفعلٍ نحو: منخلٍ، ومسعطٍ، ومدقٍّ، ومنصلٍ. ولا نعلمه صفة.

ويكون على مفعل بالهاء في الأسماء نحو: مزرعةٍ، والمشرقة، ومقبرةٍ. ولا نعلمه صفة. وليس في الكلام مفعل بغير الهاء، ولكن مفعل قالوا: منخرٌ وهو اسم. فأما منتنٌ ومغيرةٌ فإنما هما من أغار وأنتن، ولكن كسروا كما قالوا: أجوءك ولإمك. وليس في الكلام مفعل ولا شيء من هذا النحو لم نذكره.

وقد بينا ما لحقته الميم أولا فيما مضى من الفصلو بتمثيل بنائه.

وقد جاء في الكلام مفعولٌ وهو غريب شاذٌ، كأنهم جعلوا الميم بمنزلة الهمزة إذا كانت أولا فقالوا مفعولٌ كما قالوا أفعولٌ، فكأنهم جمعوا بينهما في هذا كما جاء مفعالٌ على مثال إفعالٍ، ومفعيلٌ على مثال إفعيلٍ. ولم نجعله بمنزلة يسروعٍ لأنه لم يلزمه إلا الضم ولم يتغير تغيره، وذلك قولهم: معلوقٌ للمعلاق.

ويكون على مفعلٍّ وهو قليل، قالوا مرعزٌّ.

وتلحق رابعة فيكون الحرف على فعلم، قالوا: زرقمٌ وستهمٌ، للأزرق والأسته، وهو صفة.

ويكون على فعلمٍ، نحو: دلقمٍ ودقعمٍ، للدلقاء والدقعاء، ودردمٍ للدرداء، وهي صفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>