للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال غيلان بن حريثٍ:

وامتاج مِنّي حَلَباتِ الهاجِمِ ... شَأوُ مدلٍ سابِقِ اللهامِمِ

وقال أيضاً:

وغيرُ سفعٍ مثلٍ يَحامِمِ

فلو أسكن في هذه الأشياء لانكسر الشعر، ولكنا سمعناهم يخفون. ولو قال إني ما قد كلفتني فأسكن الياء وأدغمها في الميم في الكلام لجاز، لحرف المد. فأما اللهامم فإنه لا يجوز فيها الإسكان، ولا في القرادد، لأن قردداً فعللٌ، ولهمماً فعللٌ ولا يدغم، فيكره أن يجيء جمعه على جمع ما هو مدغمٌ واحده، وليس ذلك في إني بما. ولكنك إن شئت قلت قرادد فأخفيت، كما قالوا متعففٌ فيخفى. ولا يكون في هذا إدغام، وقد ذكرنا العلة.

وأما قول بعضهم في القراءة: " إن الله نعما يعظكم به " فحرك

<<  <  ج: ص:  >  >>